عواصم/ يعود الهلال السعودي، الذي تسلم جائزة نادي القرن الآسيوي في لندن أمس، مجددا إلى استاد الملك فهد الدولي في الرياض، عندما يستضيف بونيودكور الأوزبكي في الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
يخوض الهلال المباراة على أرضه وبين جمهوره بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 11 نقطة، في حين أن بونيودكور حل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط.
ويأمل أنصار الهلال في تجاوز خسارة الفريق لبطولة كأس النخبة بركلات الترجيح أمام الاتحاد الجمعة الماضي، ليبحث عن خطوات أخرى في طريق البحث عن الأمجاد الآسيوية في تأكيد قوي من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني على أن الهدف المتبقي للفريق هذا الموسم هو الظفر بدوري أبطال آسيا بعد أن تأهل لجميع الاستحقاقات المحلية وقدم مستويات مميزة حيث فاز ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد.
وستكون مهمة الهلال صعبة لأنها تأتي عقب نهائي كأس النخبة مباشرة وما تركه من تبعات ظهرت على الفريق فنياً بعد أن أخفق المدرب البلجيكي إريك جيريتس في التعامل مع المباراة فبدا فريقه الذي قدم أجمل العروض هذا الموسم باهتاً.
عمل جيريتس جاهداً مع أفراد الجهاز الإداري لانتشال اللاعبين من الخسارة والعودة لمستوى الفريق في جميع الاستحقاقات الماضية، خصوصاً أنه سيواجه فريقاً مدعماً بعدد من اللاعبين الدوليين أصحاب خبرة وبقيادة مدرب عالمي درس الهلال جيداً قبل اللقاء ويعرف الكرة السعودية جيداً، فقد قاد فريقه إلى الفوز على الاتحاد السعودي في طشقند بثلاثية نظيفة وإلى التعادل معه في جدة في الدور الأول.
صفوف الهلال ستشهد عودة الروماني الدولي ميريل رادوي الذي غاب عن مباراة الاتحاد الأخيرة ووضح مدى تأثير غيابه في الفريق، وسيغيب لاعب الوسط أحمد الفريدي والمدافع حسن خيرات بسبب الإيقاف.
وسيعتمد جيريتس على اللعب بالتشكيلة المعتادة بمهاجم واحد وخمسة لاعبين في الوسط وأربعة مدافعين، ويبرز في صفوفه فضلاً عن رادوي عبد الله الزوري والكوري الجنوبي لي يونغ والسويدي فيلهلمسون ومحمد الشلهوب والبرازيلي تياغو نيفيز وياسر القحطاني والحارس حسن العتيبي نظراً لبعد محمد الدعيع عن المباريات منذ فترة.
في المقابل، يدخل بونيودكور اللقاء بطموح كبير أيضاً للوصول لدور الثمانية، فهو صاحب خبرة وتجربة عريضة في البطولات الآسيوية ويريد تجاوز هذه المرحلة للوصول لأبعد من ذلك.
وسيفتقد بونيودكور إلى الهداف البرازيلي دنيلسون للإيقاف إضافة إلى نيستيروف، فإن سكولاري يعتمد على ريفالدو وحيدروف ودجباروف وتيمور كيادزة ونيكولاييف.
من جهته، يدافع فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي عن لقبه بطلاً لدوري أبطال آسيا في كرة القدم عندما يحل ضيفاً على كاشيما أنتلرز الياباني القوي.
وحصد كاشيما العلامة كاملة في دور المجموعات بتحقيقه ستة انتصارات جامعاً 18 نقطة، وواجه في المجموعة السادسة فريقاً كورياً آخر هو شونبوك موتورز الذي يخوض غمار الدور الثاني أيضاً فتغلب عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة 2-1.
أما أديلاييد يونايتد الأسترالي الذي تصدر المجموعة الثامنة بعشر نقاط بفارق الأهداف أمام بوهانغ ستيلرز سيحاول تأكيد أحقية الفرق الأسترالية باللقب الآسيوي.
وفي مباراة أخرى، يلتقي ذوب آهان مع ميس كرمان في مواجهة إيرانية-إيرانية يسعى كل منهما أيضاً إلى الابتعاد كثيراً في البطولة لتدوين اسمه في سجلاتها.
يخوض الهلال المباراة على أرضه وبين جمهوره بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 11 نقطة، في حين أن بونيودكور حل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط.
ويأمل أنصار الهلال في تجاوز خسارة الفريق لبطولة كأس النخبة بركلات الترجيح أمام الاتحاد الجمعة الماضي، ليبحث عن خطوات أخرى في طريق البحث عن الأمجاد الآسيوية في تأكيد قوي من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني على أن الهدف المتبقي للفريق هذا الموسم هو الظفر بدوري أبطال آسيا بعد أن تأهل لجميع الاستحقاقات المحلية وقدم مستويات مميزة حيث فاز ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد.
وستكون مهمة الهلال صعبة لأنها تأتي عقب نهائي كأس النخبة مباشرة وما تركه من تبعات ظهرت على الفريق فنياً بعد أن أخفق المدرب البلجيكي إريك جيريتس في التعامل مع المباراة فبدا فريقه الذي قدم أجمل العروض هذا الموسم باهتاً.
عمل جيريتس جاهداً مع أفراد الجهاز الإداري لانتشال اللاعبين من الخسارة والعودة لمستوى الفريق في جميع الاستحقاقات الماضية، خصوصاً أنه سيواجه فريقاً مدعماً بعدد من اللاعبين الدوليين أصحاب خبرة وبقيادة مدرب عالمي درس الهلال جيداً قبل اللقاء ويعرف الكرة السعودية جيداً، فقد قاد فريقه إلى الفوز على الاتحاد السعودي في طشقند بثلاثية نظيفة وإلى التعادل معه في جدة في الدور الأول.
صفوف الهلال ستشهد عودة الروماني الدولي ميريل رادوي الذي غاب عن مباراة الاتحاد الأخيرة ووضح مدى تأثير غيابه في الفريق، وسيغيب لاعب الوسط أحمد الفريدي والمدافع حسن خيرات بسبب الإيقاف.
وسيعتمد جيريتس على اللعب بالتشكيلة المعتادة بمهاجم واحد وخمسة لاعبين في الوسط وأربعة مدافعين، ويبرز في صفوفه فضلاً عن رادوي عبد الله الزوري والكوري الجنوبي لي يونغ والسويدي فيلهلمسون ومحمد الشلهوب والبرازيلي تياغو نيفيز وياسر القحطاني والحارس حسن العتيبي نظراً لبعد محمد الدعيع عن المباريات منذ فترة.
في المقابل، يدخل بونيودكور اللقاء بطموح كبير أيضاً للوصول لدور الثمانية، فهو صاحب خبرة وتجربة عريضة في البطولات الآسيوية ويريد تجاوز هذه المرحلة للوصول لأبعد من ذلك.
وسيفتقد بونيودكور إلى الهداف البرازيلي دنيلسون للإيقاف إضافة إلى نيستيروف، فإن سكولاري يعتمد على ريفالدو وحيدروف ودجباروف وتيمور كيادزة ونيكولاييف.
من جهته، يدافع فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي عن لقبه بطلاً لدوري أبطال آسيا في كرة القدم عندما يحل ضيفاً على كاشيما أنتلرز الياباني القوي.
وحصد كاشيما العلامة كاملة في دور المجموعات بتحقيقه ستة انتصارات جامعاً 18 نقطة، وواجه في المجموعة السادسة فريقاً كورياً آخر هو شونبوك موتورز الذي يخوض غمار الدور الثاني أيضاً فتغلب عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة 2-1.
أما أديلاييد يونايتد الأسترالي الذي تصدر المجموعة الثامنة بعشر نقاط بفارق الأهداف أمام بوهانغ ستيلرز سيحاول تأكيد أحقية الفرق الأسترالية باللقب الآسيوي.
وفي مباراة أخرى، يلتقي ذوب آهان مع ميس كرمان في مواجهة إيرانية-إيرانية يسعى كل منهما أيضاً إلى الابتعاد كثيراً في البطولة لتدوين اسمه في سجلاتها.